كلنا هنبنى ان شاء الله

القاهرة - محرر مصراوي - بدأت بعض مصانع حديد التسليح في تقليل كميات إنتاجها تحسباً من الإفراط في الاستيراد من الخارج.

ذكرت صحيفة الأخبار أن مصادر السوق أظهرت قلقاً كبيراً من الكميات الضخمة التي سيتم استيرادها حيث تمثل خطراً بالغاً على الصناعة الوطنية.

وقالت الصحيفة أنه سيتم وصول 100 ألف طن حديد تسليح مستورد إلى الموانئ المصرية خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضافت أنه تم استيراده من عدة دول وهي تركيا وأوكرانيا وروسيا واسبانيا وبلجيكا حيث اتهمت الدول المصدرة بإغراق الدول المستوردة مثل مصر حيث يباع الحديد بأقل من تكلفة إنتاجه الحقيقية للتخلص من المخزون.

ويباع الطن من حديد التسليح تسليم الميناء في مصر بحوالي 530 دولاراً ويدخل مصر حالياً دون رسوم جمركية أو رسوم حماية كما يباع الحديد المستورد بنفس أسعار الحديد المحلي.

وأوضحت الصحيفة أن التجار يرجعون السبب في بيع الحديد المستورد بنفس سعر المحلي إلى أن السوق يقبل بيع الحديد بحوالي 4000 جنيه للطن فلذلك يبيع المستوردون بنفس السعر ولماذا لايباع بأقل من هذا؟

ويقوم معظم المستوردين ـ أصحاب مصانع إنتاج حديد التسليح الوطنية عدا حديد عز ـ باستيراد (لوطات) بأسعار رخيصة من دولة المنشأ سعياً وراء تحقيق أرباح سريعة، على حسب قول الصحيفة .

ومن جانبه، نفى مصدر مسئول بوزارة التجارة والصناعة عزم الوزارة اتخاذ قرارات بفرض رسوم حمائية انتظاراً لأن يقوم السوق بإصلاح نفسه عندما يدرك المستوردون خطورة الاستيراد المفرط على مستقبل مصانعهم وعمالهم.

وقالت مصادر أنه من المتوقع ثبات أسعار شهر يناير لتتواصل في فبراير على ضوء ثبات أسعار البيليت.

وكانت تقارير صحيفة قد ذكرت في شهر ديسمبر 2008 أن مجموعة من تجار حديد التسليح يسعون لاستيراده وطرحه بأسعار مناسبة للمستهلك بسعر يتراوح بين 3200 إلى 3300 جنيه.

وكانت مصادر السوق ـ وقتها ـ قد توقعت أنه خلال شهر يناير 2009 عند إدخال صفقات الحديد المستورد ستقوم المصانع المحلية بخفض في الأسعار يتراوح بين 300 إلى 500 جنيه

كلنا حنبنى ان شاء الله
والله ان شاء الله حنبنى بس امتى
لى عشر سنين بقول بكرة
ويجى بكرة اقول بكرة وبكرة بكرة وبعد بكر
وبعد بعد بكرة يكون حكومة نظيف نظفة على بقية الحد يد اللى فى الاسواق ونبنى
ونرجع لقديمنا بالمونة السوداء ومن فات قديمه تاه
ومن فات قديمه تاه

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا