أوراسكوم تقود البورصة المصرية للارتفاع ..وتعديل مؤشر (كاس 30) بحذف وإضافة 6 شركات

أوراسكوم تقود البورصة المصرية للارتفاع ..وتعديل مؤشر (كاس 30) بحذف وإضافة 6 شركات

نجحت تعاملات الدقائق الاخيرة فى تحسين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاحد مدعومة بنشاط فجائي ظهر على أسهم عدد من الشركات القيادية والكبرى على رأسها أوراسكوم للانشاء وأوراسكوم تليكوم وسط عمليات شراء للمستثمرين الاجانب قابلها عمليات بيع للعرب والمصريين.

وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق تعاملات الاحد على إرتفاع بلغت نسبته 7ر0 فى المائة بما يعادل 39ر26 نقطة مسجلا 73ر3669 نقطة بعد تداولات ضعيفة تجاوزت قليلا نصف مليار جنيه.

وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الاحد شهدت على طوال جلسة التداول إستمرارا لمسلسل الهبوط اليومي لأسعار الاسهم متأثرة بعمليات بيع لمستثمرين عرب ومصريين وسط حالة نفسية سلبية للمستثمرين الافراد بسبب الهبوط المتواصل للاسعار.

وأشاروا إلى أن الدقائق الاخيرة من جلسة التداول شهدت تحولا كبيرا من قبل كبار المستثمرين وعدد من الصناديق الاستثمارية والمستثمرين الأجانب نحو الشراء خاصة على أسهم شركات مجموعة ساويرس "أوراسكوم للانشاء وأوراسكوم تليكوم" مما أدى لتسجيلها إرتفاعات ملحوظة فى نهاية التداولات بعد أن ظلت تتحرك فى نطاقات ضيقة على مدار الجلسة.

وفى تعاملات الاحد، هوى مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30" لأدنى مستوى له منذ فبراير 2005 مسجلا 34ر3643 نقطة بتراجع نسبته 38ر4 فى المائة، بما يعادل 84ر166 نقطة.

وقال محمود البنا الوسيط بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن غالبية بورصات العالم، العربية منها والدولية سجلت إرتفاعات ملحوظة هذا الاسبوع بإستثناء البورصة المصرية وهو ما زاد من مخاوف المستثمرين بالسوق.

وأضاف أن الموقف السلبي لصناديق الاستثمار والمحافظ خلال الفترة الحالية وعدم تدخلها للشراء رغم هبوط الأسعار لمستويات متدنية للغاية ساهم فى زيادة الحالة النفسية السلبية للمستثمرين، مطالبا بضرورة قيام البنوك بدورها الاساسي كصناع للسوق من خلال صناديق الاستثمار التابعة لهم.

وجدد البنا مطالبة إدارة البورصة بضرورة تعديل الاوزان النسبية للاسهم المكونة لمؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30" بحيث لا يزيد الوزن النسبي للسهم الواحد عن 10 فى المائة حتى لا تكون إتجاهات سهم واحدا أو سهمين محددا لاتجاهات البورصة بأكملها والتى تضم أكثر من 300 سهما.

وأشار إلى أنه رغم الخسائر الكبيرة التى مني بها الافراد الا أن هناك شرائح كبيرة منهم خرجت بأجزاء كبيرة من سيولة محافظهم من السوق وتنتظر فقط الثقة فى السوق كي تعود من جديد.

وأوضح محمد عبد القوي محلل أسواق المال أن السوق لا يوجد به أية أنباء سلبية تدعوا للقلق والخوف من الشراء لكن فقط يجب توضيح الصورة من قبل مسئولي الشركات وإدارة البورصة وهيئة سوق المال، ناصحا المستثمرين الافراد بالابتعاد عن التحليلات العشوائية للسوق خاصة فيما يتعلق بالتحليلات الفنية التى تخرج من غير متخصصين يكون فى النهاية ضحيتها هم صغار المستثمرين.

وطالب عبد القوي إدارتي هيئة سوق المال والبورصة بفرض رقابة على التقارير والتحليلات الفنية العشوائية التى تخرج عن شركات السمسرة من غير متخصصين والتى ساهمت فى الفترة الاخيرة فى تفاقم خسائر السوق.

وخسرت البورصة المصرية منذ بداية العام الحالي 2009 أكثر من 21 فى المائة من قيمة مؤشرها الرئيسي، فيما سجلت فى العام الماضي بأكلمه خسارة قدرت بنحو 4ر56 فى المائة مسجلة ثالث اكبر هبوط بين بورصات العالم عن عام 2008.

وعلى جانب اخر، أجرت إدارة البورصة المصرية تعديلا على قائمة الشركات المدرجة بمؤشرها الرئيسى "كاس 30"، وذلك اعتبارا من أول فبراير 2009، فى إطار المراجعة الدورية التى تقوم بها إدارة البورصة كل ستة أشهر.

ويقضى التعديل بإضافة أسهم ست شركات إلى قائمة المؤشر مع حذف ست شركات أخرى من هذه القائمة.

والشركات الست التى تم إضافتها إلى مؤشر "كاس" هى:
- الدولية للمحاصيل الزراعية
- المصرية لخدمات النقل "إيجيترانس"
- الخدمات الملاحية والبترولية - ماريديف
- أوليمبك جروب للاستثمارات المالية
- النعيم القابضة للاستثمارات
- بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية

والشركات الست التى تم حذفها من مؤشر "كاس" هى:
- الصعيد العامة للمقاولات
- الاسكندرية للغزل والنسيج - سبينالكس
- الاسكندرية للزيوت المعدنية - أموك
- الزيوت المستخلصة ومنتجاتها
- المتحدة للاسكان والتعمير
- المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى

وقد اتخذ قرار التعديل خلال اجتماع لجنة مؤشر "كاس 30" فى اجتماعها الدورى النصف سنوى الذى عقدته الاثنين لمتابعة تطورات الشركات المدرجة بقائمة المؤشر