زقزوق يدعو المصريين والمسلمين إلى زيارة القدس بتأشيرات إسرائيلية

- دعا الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصريين والمسلمين حول العالم لزيارة القدس ، معتبرا أن هذه الزيارات ستشعر العالم بأن قضية القدس تخص كل المسلمين .

وأضاف زقزوق في ندوة "مستقبل القدس" التي نظمتها لجنة الفكر الاسلامى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف "انه يجب على المسلمين زيارة القدس حتى ولو بتأشيرات إسرائيلية ".

وقال "إن قضية القدس من أهم القضايا الإسلامية، وتشكل جزءا من كيان الأمة التي لا يمكن أن ينساها أحد؛ لأن القدس أولى القبلتين، كما أنها قضية تخص كل مسلم في كل أنحاء الأرض، وليست قضية فلسطينية أو عربية".

واستطرد قائلا: "ولي وجهة نظر أكررها كثيرا، وهي أنه يجب على كل المسلمين زيارة القدس؛ لأنها قضية إسلامية، وليست فلسطينية حتى يعلم كل العالم أنها تخصنا جميعا".

وأضاف: "عندما قلت من قبل ذلك قامت الدنيا ولم تقعد، واتهموني وقتها بالتطبيع مع إسرائيل؛ بسبب تلك الدعوة، ومع ذلك لن أتراجع عن رأيي، وذلك من أجل حماية القدس، وعدم تركها وحيدة أمام المحاولات الإسرائيلية المستمرة لطمس هويتها".

شاهد الفيديو
زقزوق يدعو المسلمين لزيارة القدسوأشار زقزوق إلى أن قضية القدس عربية إسلامية وليست فلسطينية فقط وتشكل جزءا أساسيا من موروث الأمة التي لا يمكن ان ننساه مهما كانت الظروف، محذرا من خطورة ما يحدث فى القدس من محاولة تهويد وحفريات أسفل المسجد الأقصى وهدم البيوت وإقامة المستوطنات وادعاءات باطلة لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح إسرائيل مما يستلزم وقفة إسلامية جادة بعيدا عن المزايدات من أجل القضية الفلسطينية
وفى تعليقه على تصريحات زقزوق قال الدكتور سالم عبد الجليل فى اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" مساء الأربعاء ان الدكتور زقزوق رجل مثقف وعالم جليل يعرف أبعاد ما يقول ، وأكد على ان ما قاله زقزوق هو وجهة نظره الشخصية .

وعن احتمال تبني وزارة الأوقاف لوجهة نظر زقزوق ، قال عبد الجليل انه لا يمكن ان تتبنى الوزارة وجهة نظر زقزوق لأنه ليس من سلطات او اختصاصات الوزارة تنفيذ ما قاله الوزير.

الجدير بالذكر ان تصريحات زقزوق ليست السابقة الأولى، فقد سبق وأن أطلق مثل هذه التصريحات من قبل وقال "أنه ينبغي للمسلمين أن يزوروا القدس والمسجد الأقصى الآن، كما يزور الملايين منهم الحرمين الشريفين سنوياً، حتى تكون هذه رسالة للعالم أجمع ولإسرائيل بأن المسلمين لن يفرطوا في القدس أو الأقصى".