الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجدد دعم بلاده للعراق

الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجدد دعم بلاده للعراق


بغداد 7 أبريل 2009 (شينخوا) جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما استمرار دعم بلاده للعراق وتطويره وتقديم المساعدات اللازمة للعراقيين في كافة المجالات، مبديا رغبة بلاده بالعمل المشترك مع العراق وبما يخدم المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة لشعبي البلدين.

وأشار الرئيس أوباما خلال لقائه بالرئيس العراقي جلال طالباني مساء اليوم (الثلاثاء) إلى أهمية المرحلة التي يمر بها العراق الأن، كونها مرحلة تمهيدية للوصول إلى الانتخابات القادمة، مؤكدا "علينا خلق مناخ انتقالي سليم للوصول إلى هذا الهدف"، حسب بيان صادر عن الرئاسة العراقية.

ونقل البيان عن أوباما قوله إن "العراق لا يزال مهما جدا بالنسبة إلينا ونريدكم أن تكونوا متأكدين من ذلك"، وتابع "الانتخابات الماضية أظهرت رغبة حقيقية للشعب في استقرار الأوضاع، ونريد أن يحصل الجميع على حرية إختياره، وسنقدم لكم الدعم اللازم لإستقرار البلد وازدهاره".

وأكد على أهمية مشاركة الجميع في رسم سياسات العراق وإدارته، قائلا "العراق بلد مهم ويعتمد على قادته السياسيين لإدارته بشكل حضاري نحو التقدم والإزدهار وإعادة البناء"، مشددا على أهمية احترام الدستور في البلاد من قبل الجميع.

من جانبه أشار الرئيس العراقي إلى التطورات الإيجابية التي شهدها العراق في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنجازات التي حققها على الصعيد الدبلوماسي.

وشدد طالباني على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية من أجل بناء البلد ورقيه، مبينا أن العراق بلد غني برجالاته وثرواته وتاريخه العريق بما يمكنه من أن يلعب دورا ايجابيا مهما في المنطقة.

وعبر طالباني عن سروره بالتطور الإيجابي والمستمر للعلاقات الثنائية والصداقة المتينة بين العراق والولايات المتحدة، مؤكدا أهمية استمرار دعم الولايات المتحدة لمسيرة الديمقراطية في البلاد وبناء العراق الجديد.

حضر اللقاء كل من نائبي الرئيس الشيعي عادل عبد المهدي والسني طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح.

وكان الرئيس أوباما الذي وصل في زيارة مفاجئة عصر اليوم إلى العاصمة بغداد قادما من اسطنبول، قد إلتقى برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية ،وأكد إلتزام الولايات المتحدة بالمواعيد المحددة في الإتفاقية الأمنية لسحب القوات القتالية من العراق.