المصريون العاملون في الخليج .. عرسان الصدفة والاجازات!
صفحة 1 من اصل 1
المصريون العاملون في الخليج .. عرسان الصدفة والاجازات!
المصريون العاملون في الخليج .. عرسان الصدفة والاجازات!
- اختيار عروس مناسبة مشكلة عويصة تواجه شباب المصريين العاملين في الخارج، وخصوصاً من يعيشون منهم في دول الخليج، ويأتون إلى مصر لشهر أو اثنين في اجازات الصيف يقضونها عادة في الطواف على بيوت الأقارب والمعارف والجيران لمقابلة أهل العروسن، وتبادل الحديث معها لدقائق معدودة لا تكفي للتعرف على شخصية أو تكوين ولو مجرد انطباع مبدئي عنها وعن عاداتها وطباعها ومدى التوافق والتواؤم بينهما، وبعدها تتم مراسم التفاوض والاتفاق على الشبكة والمهر وبقية تلك الاجراءات المملة التي تميز شكل الزواج في مصر.
وقد تنجح تلك المفاوضات وقد تفشل ، وقد لا يَرُق العريس للعروس أو أهلها وقد يحدث العكس .. فيقرر العريس المغترب مواصلة البحث عن عروس في بيت آخر، وقد يشعر باليأس ويؤجل الموضوع بكامله الى اليوم التالي والاجازة القادمة.
وقد يتفق الطرفان، وتتم مراسم الخطوبة في عجالة شديدة حتى يلحق العريس بعمله في الخليج بعد انتهاء أيام اجازته ويسافر بسرعة، لتتحول العلاقة بينه وبين خطيبته بعدها الى علاقة تليفونية، أو من خلال "الشات" على الكومبيوتر، أو رسائل البريد العادية، وكلها وسائل تزيد سوء الفهم، ولا تحقق التواصل المطلوب الذي لا يحققه سوى التخاطب الانساني المباشر، ولذلك عادة ما ينتهي الموضوع كما بدأ بسرعة، وعادة ما تفشل الخطبة ويصدق المثل الذي يقول: "البعيد عن العين بعيد عن القلب".
وقد يحدث التفاهم بين الطرفين وتتم الزيجة، وقد يصر أحد الطرفين على اتمامها وهو غير مقتنع، عملا بمبدأ "ضل راجل ولا ضل حيطة"، أو بسبب الخوف من أن يفوت الفتاة قطار الزواج، أو كنوع من اليأس – عند الشاب – بعد أن جرب دخول بيوت كثيرة وخطب وفسخ أكثر من مرة، ويريد أن يتزوج والسلام، وينهي هذه الحلقة المفرغة من القبول والرفض، حتى ولو لم يكن مقتنعا تماما بمواصفات العروس التي اختارتها الظروف له، أو كان له بعض التحفظات عليها أو على أهلها.
والحقيقة أن هذه المشكلة المزمنة بدأت مع ظهور ثروات بلاد النفط، واتجاه الكثيرين من المصريين للعمل في دول الخليج، في الوقت نفسه الذي يصرون فيه بحكم طبيعة الشعب المصري على الارتباط ببلدهم والزواج من بفتاة مصرية، وعدم تفضيل الزواج من أي جنسية أخرى مهما كانت ثرية أو جميلة، فالمصريون الذين يتزوجون من أجنبيات لا يمثلون سوى نسبة قليلة جدا، وعادة ما تنتهي هذه الزيجات بالفشل، ويعود المصري ليبحث عن بنت بلده ليتزوجها، ولكن يظل الاختيار صعباً وتظل فترة الأجازة القصيرة عائقاً كبيراً أمام هؤلاء الشباب، لاختيار عروس مناسبة.
ويحكي "عاطف" (محاسب) عن تجربته في البحث عن عروس فيقول:"لقد عقدت خطبتي حتى الآن على خمس فتيات.ويضيف: "كان مصير جميع هذه "الخطبات" هو الفشل، وكان السيناريو يتكرر كل مرة ..أذهب الى بيت الفتاة التي اختارتها لي أمي أو قريبة من قريباتي أو أم أو شقيقة أحد اصدقائي في القاهرة، ويحدث الانسجام والارتياح بيننا، ونتفق على كل التفاصيل، وأشتري الشبكة، ونتفق على ميعاد الزفاف، ويكون عادة في اجازة العام التالي..
ويقول: ثم اسافر الى السعودية حيث اعمل، وأدفع دم قلبي في اتصالات تليفونية مع خطيبتي، حتى نتقارب فكريا وعلى مستوى المشاعر، لكن سرعان ما تدب خناقة بسيطة في احدى هذه المكالمات، تتطور بسرعة الى خلاف كبير يؤدي في النهاية الى فسخ الخطبة، أو يتدخل أحد من أهلها لتأليبها ضدي، أو تتغير مشاعرها فجأة من ناحيتي ..أو ..أو..وتتعدد الأسباب والنتيجة واحدة ..فشل وإحباط شديد أحس به، لدرجة أنني قررت أن أغلق موضوع الزواج نهائيا وبلا رجعة ، حتى أعود الى مصروآخذ وقتيفي الاختيار".
- اختيار عروس مناسبة مشكلة عويصة تواجه شباب المصريين العاملين في الخارج، وخصوصاً من يعيشون منهم في دول الخليج، ويأتون إلى مصر لشهر أو اثنين في اجازات الصيف يقضونها عادة في الطواف على بيوت الأقارب والمعارف والجيران لمقابلة أهل العروسن، وتبادل الحديث معها لدقائق معدودة لا تكفي للتعرف على شخصية أو تكوين ولو مجرد انطباع مبدئي عنها وعن عاداتها وطباعها ومدى التوافق والتواؤم بينهما، وبعدها تتم مراسم التفاوض والاتفاق على الشبكة والمهر وبقية تلك الاجراءات المملة التي تميز شكل الزواج في مصر.
وقد تنجح تلك المفاوضات وقد تفشل ، وقد لا يَرُق العريس للعروس أو أهلها وقد يحدث العكس .. فيقرر العريس المغترب مواصلة البحث عن عروس في بيت آخر، وقد يشعر باليأس ويؤجل الموضوع بكامله الى اليوم التالي والاجازة القادمة.
وقد يتفق الطرفان، وتتم مراسم الخطوبة في عجالة شديدة حتى يلحق العريس بعمله في الخليج بعد انتهاء أيام اجازته ويسافر بسرعة، لتتحول العلاقة بينه وبين خطيبته بعدها الى علاقة تليفونية، أو من خلال "الشات" على الكومبيوتر، أو رسائل البريد العادية، وكلها وسائل تزيد سوء الفهم، ولا تحقق التواصل المطلوب الذي لا يحققه سوى التخاطب الانساني المباشر، ولذلك عادة ما ينتهي الموضوع كما بدأ بسرعة، وعادة ما تفشل الخطبة ويصدق المثل الذي يقول: "البعيد عن العين بعيد عن القلب".
وقد يحدث التفاهم بين الطرفين وتتم الزيجة، وقد يصر أحد الطرفين على اتمامها وهو غير مقتنع، عملا بمبدأ "ضل راجل ولا ضل حيطة"، أو بسبب الخوف من أن يفوت الفتاة قطار الزواج، أو كنوع من اليأس – عند الشاب – بعد أن جرب دخول بيوت كثيرة وخطب وفسخ أكثر من مرة، ويريد أن يتزوج والسلام، وينهي هذه الحلقة المفرغة من القبول والرفض، حتى ولو لم يكن مقتنعا تماما بمواصفات العروس التي اختارتها الظروف له، أو كان له بعض التحفظات عليها أو على أهلها.
والحقيقة أن هذه المشكلة المزمنة بدأت مع ظهور ثروات بلاد النفط، واتجاه الكثيرين من المصريين للعمل في دول الخليج، في الوقت نفسه الذي يصرون فيه بحكم طبيعة الشعب المصري على الارتباط ببلدهم والزواج من بفتاة مصرية، وعدم تفضيل الزواج من أي جنسية أخرى مهما كانت ثرية أو جميلة، فالمصريون الذين يتزوجون من أجنبيات لا يمثلون سوى نسبة قليلة جدا، وعادة ما تنتهي هذه الزيجات بالفشل، ويعود المصري ليبحث عن بنت بلده ليتزوجها، ولكن يظل الاختيار صعباً وتظل فترة الأجازة القصيرة عائقاً كبيراً أمام هؤلاء الشباب، لاختيار عروس مناسبة.
ويحكي "عاطف" (محاسب) عن تجربته في البحث عن عروس فيقول:"لقد عقدت خطبتي حتى الآن على خمس فتيات.ويضيف: "كان مصير جميع هذه "الخطبات" هو الفشل، وكان السيناريو يتكرر كل مرة ..أذهب الى بيت الفتاة التي اختارتها لي أمي أو قريبة من قريباتي أو أم أو شقيقة أحد اصدقائي في القاهرة، ويحدث الانسجام والارتياح بيننا، ونتفق على كل التفاصيل، وأشتري الشبكة، ونتفق على ميعاد الزفاف، ويكون عادة في اجازة العام التالي..
ويقول: ثم اسافر الى السعودية حيث اعمل، وأدفع دم قلبي في اتصالات تليفونية مع خطيبتي، حتى نتقارب فكريا وعلى مستوى المشاعر، لكن سرعان ما تدب خناقة بسيطة في احدى هذه المكالمات، تتطور بسرعة الى خلاف كبير يؤدي في النهاية الى فسخ الخطبة، أو يتدخل أحد من أهلها لتأليبها ضدي، أو تتغير مشاعرها فجأة من ناحيتي ..أو ..أو..وتتعدد الأسباب والنتيجة واحدة ..فشل وإحباط شديد أحس به، لدرجة أنني قررت أن أغلق موضوع الزواج نهائيا وبلا رجعة ، حتى أعود الى مصروآخذ وقتيفي الاختيار".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:43 pm من طرف Admin
» ظهور أول حالة ملاريا حميدة بأسوان لمواطن مصري
الثلاثاء يوليو 28, 2009 9:22 am من طرف Admin
» مسئول اردني: مصر تتراجع عن تحفظاتها بشأن إنشاء (قناة البحرين)
السبت يوليو 25, 2009 2:00 am من طرف Admin
» عالم دراسات عبرية مصري: لا سلام مع إسرائيل في ظل الاحتلال والاستيطان
السبت يوليو 18, 2009 1:05 pm من طرف Admin
» زيارة أبليس اللعين لمحمد صل الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار
الإثنين يونيو 08, 2009 9:13 am من طرف ELMOTERY
» خطب دينية
الثلاثاء مايو 26, 2009 4:08 am من طرف Admin
» نجوم الأهلي تتحدث بعد التتويج بلقب الدوري المصري
الثلاثاء مايو 26, 2009 12:14 am من طرف Admin
» مبروك
الإثنين مايو 25, 2009 5:03 am من طرف Admin
» مبارة الاهلي والاسماعيلي فى نهائى الدورى الممتاز
السبت مايو 23, 2009 2:13 am من طرف Admin