الحكم بالشريعة الاسلامية فى الصومال
صفحة 1 من اصل 1
الحكم بالشريعة الاسلامية فى الصومال
الرئيس الصومالي يوافق على تطبيق الشريعة الإسلامية
شيخ شريف: لا يوجد مشكلة من طرفنا إذا كان الشعب يريد أن يُحكم بالشريعة الإسلامية
وافق الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد على تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وإجراء اتفاق هدنة مع خصوم الحكومة، وذلك في مسعى منه لنزع فتيل الاشتباكات والمواجهات مع زعماء وشيوخ القبائل المناهضة للحكومة.
وجاء الإعلان عن الصفقة الجديدة في أعقاب محادثات جرت بين الحكومة الصومالية وخصومها من القبائل، بالإضافاة إلى الوساطات التي قام بها بين الطرفين زعماء دينيون إقليميون.
صلات بالقاعدة
يُشار إلى أن الحكومة الصومالية خاضت مؤخرا اشتباكات مع "جماعة الشباب الإسلامية" التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.
وكان شيخ شريف قد انتُخب رئيسا لبلاد الشهر الماضي, وقد تزعَّم في السابق اتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وجنوبي الصومال قبل أن تتطيح بها قوات الحكومة المؤقتة مدعومة بالقوات الأثيوبية التي دخلت الصومال عام 2006.
ومازال يتعين الحصول على موافقة البرلمان الصومالي على الاتفاق الجديد قبل أن يصبح ساري المفعول، إلا أن الرئيس شيخ شريف قال إنه لا يوجد مشكلة من طرف حكومته إذا كان الشعب يريد أن يُحكم بالشريعة الإسلامية.
وقال شيخ شريف: "لقد طلب مني الوسطاء تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وقد وافقت على ذلك."
مواجهات مسلحة
وقد جاء التوصل إلى الهدنة الجديدة بعد خوض المسلحين مواجهات ضد كل من الحكومة وقوات الاتحاد الأفريقي يومي الثلاثاء والاربعاء في العاصمة مقديشو، وأودت بحياة 30 قتيلا على الأقل.
ويقول المراسلون إن الرئيس الصومالي سيواجه صعوبات في مهمته للتعامل مع المقاتلين الإسلاميين الذين فرضوا سيطرتهم أخيرا على معظم أنحاء البلاد.
ولا تعترف حركة الشباب الإسلامي بالحكومة الجديدة لشيخ شريف، إذ تعهدت بمقاتلتها حتى النهاية.
كما جاءت الهدنة في اليوم نفسه الذي دعت فيه الأمم المتحدة المغتربين الصوماليين إلى إدانة جماعات المتمردين المسلحة في بلادهم ودعم إدارة الرئيس شيخ شريف التي اجتمعت للمرة الأولى اليوم السبت.
حكومة جميع الأطياف
ويحاول شيخ شريف تشكيل حكومة شاملة تضم جميع أطياف المشهد السياسي الصومالي، وهي المحاولة الخامسة عشرة لتشكيل حكومة ناجحة في البلاد التي سقطت فيها الدولة منذ ما يقرب من 18 عاما.
ففي رسالة مفتوحة وجهها إلى المغتربين الصوماليين، قال مبعوث الامم المتحدة في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، إن عودة الوزراء الصوماليين إلى مقديشو تُعتبر برهانا على تحقيق تقدم سريع نسبيا باتجاه السلام، وأفضل مما يعتقد كثير من الصوماليين أو ما كانوا يأملون فيه.
وقال ولد عبد الله: "أرجوكم إبلاغ هؤلاء الذين يريدون للصومال أن يكون منقسما وفي آخر قائمة الأمم، أن يتوقفوا ويركِّزوا على العملية السلمية، وعلى أنفسهم، وعلى أسرهم، وعلى الناس الذي يتسببون في ايقاع المآسي بهم".
ترحيب أمريكي
تتخوَّف واشنطن من أن يتحول الصومال إلى بؤرة وملاذ آمن للإهابيين والمتطرفين
وكانت الولايات المتحدة قد رحبت بتولي شيخ شريف منصب الرئاسة نهاية الشهر الماضي، فيما اعتبر أحدث مسعى من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب الأهلية في الصومال.
إلا أن واشنطن تتخوَّف من أن يتحول الصومال، هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي، إلى بؤرة وملاذ آمن للإهابيين وجماعات التطرف الإسلامي، مثل تنظيم القاعدة.
يذكر ان ما لا يقل عن 18 ألف مدني قُتلوا خلال أعمال العنف المسلح التي عصفت بالصومال خلال العامين الماضيين، كما شُرِّد ما لا يقل عن مليون شخص آخر من قراهم ومنازلهم خلال نفس الفترة.
ويعتمد أكثر من ثلث سكان الصومال على المعونات الخارجية، كما تحولت أجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو إلى ركام وحطام بفعل القصف المدفعي عليها
المصدر : مصراوى
شيخ شريف: لا يوجد مشكلة من طرفنا إذا كان الشعب يريد أن يُحكم بالشريعة الإسلامية
وافق الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد على تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وإجراء اتفاق هدنة مع خصوم الحكومة، وذلك في مسعى منه لنزع فتيل الاشتباكات والمواجهات مع زعماء وشيوخ القبائل المناهضة للحكومة.
وجاء الإعلان عن الصفقة الجديدة في أعقاب محادثات جرت بين الحكومة الصومالية وخصومها من القبائل، بالإضافاة إلى الوساطات التي قام بها بين الطرفين زعماء دينيون إقليميون.
صلات بالقاعدة
يُشار إلى أن الحكومة الصومالية خاضت مؤخرا اشتباكات مع "جماعة الشباب الإسلامية" التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.
وكان شيخ شريف قد انتُخب رئيسا لبلاد الشهر الماضي, وقد تزعَّم في السابق اتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وجنوبي الصومال قبل أن تتطيح بها قوات الحكومة المؤقتة مدعومة بالقوات الأثيوبية التي دخلت الصومال عام 2006.
ومازال يتعين الحصول على موافقة البرلمان الصومالي على الاتفاق الجديد قبل أن يصبح ساري المفعول، إلا أن الرئيس شيخ شريف قال إنه لا يوجد مشكلة من طرف حكومته إذا كان الشعب يريد أن يُحكم بالشريعة الإسلامية.
وقال شيخ شريف: "لقد طلب مني الوسطاء تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد وقد وافقت على ذلك."
مواجهات مسلحة
وقد جاء التوصل إلى الهدنة الجديدة بعد خوض المسلحين مواجهات ضد كل من الحكومة وقوات الاتحاد الأفريقي يومي الثلاثاء والاربعاء في العاصمة مقديشو، وأودت بحياة 30 قتيلا على الأقل.
ويقول المراسلون إن الرئيس الصومالي سيواجه صعوبات في مهمته للتعامل مع المقاتلين الإسلاميين الذين فرضوا سيطرتهم أخيرا على معظم أنحاء البلاد.
ولا تعترف حركة الشباب الإسلامي بالحكومة الجديدة لشيخ شريف، إذ تعهدت بمقاتلتها حتى النهاية.
كما جاءت الهدنة في اليوم نفسه الذي دعت فيه الأمم المتحدة المغتربين الصوماليين إلى إدانة جماعات المتمردين المسلحة في بلادهم ودعم إدارة الرئيس شيخ شريف التي اجتمعت للمرة الأولى اليوم السبت.
حكومة جميع الأطياف
ويحاول شيخ شريف تشكيل حكومة شاملة تضم جميع أطياف المشهد السياسي الصومالي، وهي المحاولة الخامسة عشرة لتشكيل حكومة ناجحة في البلاد التي سقطت فيها الدولة منذ ما يقرب من 18 عاما.
ففي رسالة مفتوحة وجهها إلى المغتربين الصوماليين، قال مبعوث الامم المتحدة في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، إن عودة الوزراء الصوماليين إلى مقديشو تُعتبر برهانا على تحقيق تقدم سريع نسبيا باتجاه السلام، وأفضل مما يعتقد كثير من الصوماليين أو ما كانوا يأملون فيه.
وقال ولد عبد الله: "أرجوكم إبلاغ هؤلاء الذين يريدون للصومال أن يكون منقسما وفي آخر قائمة الأمم، أن يتوقفوا ويركِّزوا على العملية السلمية، وعلى أنفسهم، وعلى أسرهم، وعلى الناس الذي يتسببون في ايقاع المآسي بهم".
ترحيب أمريكي
تتخوَّف واشنطن من أن يتحول الصومال إلى بؤرة وملاذ آمن للإهابيين والمتطرفين
وكانت الولايات المتحدة قد رحبت بتولي شيخ شريف منصب الرئاسة نهاية الشهر الماضي، فيما اعتبر أحدث مسعى من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب الأهلية في الصومال.
إلا أن واشنطن تتخوَّف من أن يتحول الصومال، هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي، إلى بؤرة وملاذ آمن للإهابيين وجماعات التطرف الإسلامي، مثل تنظيم القاعدة.
يذكر ان ما لا يقل عن 18 ألف مدني قُتلوا خلال أعمال العنف المسلح التي عصفت بالصومال خلال العامين الماضيين، كما شُرِّد ما لا يقل عن مليون شخص آخر من قراهم ومنازلهم خلال نفس الفترة.
ويعتمد أكثر من ثلث سكان الصومال على المعونات الخارجية، كما تحولت أجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو إلى ركام وحطام بفعل القصف المدفعي عليها
المصدر : مصراوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 3:43 pm من طرف Admin
» ظهور أول حالة ملاريا حميدة بأسوان لمواطن مصري
الثلاثاء يوليو 28, 2009 9:22 am من طرف Admin
» مسئول اردني: مصر تتراجع عن تحفظاتها بشأن إنشاء (قناة البحرين)
السبت يوليو 25, 2009 2:00 am من طرف Admin
» عالم دراسات عبرية مصري: لا سلام مع إسرائيل في ظل الاحتلال والاستيطان
السبت يوليو 18, 2009 1:05 pm من طرف Admin
» زيارة أبليس اللعين لمحمد صل الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار
الإثنين يونيو 08, 2009 9:13 am من طرف ELMOTERY
» خطب دينية
الثلاثاء مايو 26, 2009 4:08 am من طرف Admin
» نجوم الأهلي تتحدث بعد التتويج بلقب الدوري المصري
الثلاثاء مايو 26, 2009 12:14 am من طرف Admin
» مبروك
الإثنين مايو 25, 2009 5:03 am من طرف Admin
» مبارة الاهلي والاسماعيلي فى نهائى الدورى الممتاز
السبت مايو 23, 2009 2:13 am من طرف Admin